كان أنيقاً للغاية، يشهد له الجميع بالذوق والرقيّ في التعامل.
وذات يوم وقف ليشتري بعض الخضروات من المحل الموجود في واجهة منزله، أعطته البائعة العجوز أغراضه وتناولت منه ورقة من فئة العشرين دولاراً ووضعتها في كيس النقود.. لكنها لاحظت شيئا!!
كان أنيقاً للغاية، يشهد له الجميع بالذوق والرقيّ في التعامل.
وذات يوم وقف ليشتري بعض الخضروات من المحل الموجود في واجهة منزله، أعطته البائعة العجوز أغراضه وتناولت منه ورقة من فئة العشرين دولاراً ووضعتها في كيس النقود.. لكنها لاحظت شيئا!!
كالمعتاد سائق الباص في طريقه من محطة الى آخرى ، وبينما هو في طريقه توقف باحدى المحطات ، صعد أحد الركاب وهو شاب عملاق كأنه بطل كمال أجسام ، وعلى وجهه علامات الشر قد تركت على وجهه أثارالمشاكل .
فسأله السائق عن التذاكر .. فأجابه والشرر يتطاير من عينيه : ‘ المعلم ( ميمي ) مابيدفعش تذاكر ‘، فتركه السائق على استحياء وتابع طريقه ، وفي اليوم التالي ركب نفس العملاق ونظر اليه السائق برعب وسأله نفس السؤال بنبرة مرتعدة .. فأجابه العملاق بغلظة :’ المعلم ( ميمي ) مابيدفعش تذاكر ‘ . وتكرر هذا المشهد مرات ومرات .. نفس السؤال ونفس الاجابة . دون أن يتجرأ السائق أو حتى يفكر في مناقشة العملاق
* كيف ننشئ أطفالاً أكثر سعادة و ذكاء ؟
– يشعر العديد من الآباء و الأمهات بالعجز عندما يتعلق الأمر بتعزيز و دعم النمو الذهني والعقلي لأبنائهم. فمعظمهم يعتقدون أن تحقيق هذا الهدف لا يأتي إلا من خلال تشجيع أطفالهم على الدراسة. والحقيقة انه في إمكان الأهل فعل الكثير إذا أرادوا التأثير بشكل ايجابي في تعليم أبنائهم و نموهم. و من أجل ذلك عليهم إتباع الخطة التالية ، و هي خطة في غاية البساطة يمكن للجميع تطبيقها ، كما أنها تخلق مناخـاً صحياً صالحــاً للتعلــم ، وهي أيضاً أساس لتنشئة طفل أكثر سعادة و ذكاء:
![]() خطيـب المسـجد الأقصى المبـارك وزير الأوقاف والشئون الدينية السابق www.yousefsalama.com الحمد لله الذي أنعم علينا بالإسلام وشرح صدورنا للإيمان ، والصلاة والسلام على |
يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه
وهو يقول
( قم يا صديقي واستيقظ .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! )
فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ،
وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .
المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ،
بني
… لكي تكون ملكا مهابا بين الناس ..
إياك أن تتكلم في الأشياء
إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ..
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور..
وإياك والشائعة ..لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر ..
وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه .. ادفع بالتي هي أحسن ..
فإن العداوة تنقلب حباً ..
يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق لهبإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه
وقالله ” إنني أسمع صوت إحدى الحشرات “….
أجابه صديقه ” كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمعصوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟”
قال له رجل الغابات ” إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا “…
للعلاقات شأن عظيم في حياة البشر، إذ لا يستطيع المرء أن يستغني بنفسه عن غيره، كما أن كثيراً من الأفكار المتواضعة تُروَّج ويتم تسويقها وتبلغ مبلغاً عظيماً بسبب العلاقات
إن كثيراً ممن لا قيمة لهم ولا وزن بين العقلاء والحكماء والأذكياء يتقدمون على غيرهم لا لشيء إلا لكونهم أصحاب علاقات متميزة
لهذا فإننا ندعو أصحاب التأثير النافع وصناع الحياة الكريمة أن لا يهملوا هذا الميدان ولا يفروا من هذا المضمار، إذ أنه باب واسع مهم يمكنهم الولوج منه إلى ساحات فسيحة للتأثير
وإذا أردت أن تقيم علاقة مع الآخرين فإننا توصيك بطريقة
(SMILE)
وهي عبارة عن خمس وصايا مجموعة في هذه الكلمة ، وهي كالتالي :
ابتسم (S: smile)
صافح (M: make shake)
عرِّف نفسك (I : introduce)
تعرف على الطرف الآخر (L : learn)
طالعه بعينك (E : Eye contact)