يمكن اعتبار مخ الإنسان كمكتبة يقوم كل منا بتخزين ذكرياته بها بدلا من الكتب. وبالطبع لا أحد يسعد بدخول مكتبة تفتقر للتنظيم وحفظ الكتب بطريقة منظمة تسهل الحصول على المطلوب منها، أو ضاعت بعض كتبها المهمة. لكننا أحيانا نكتشف أن مخنا قد تحول إلى تلك المكتبة العشوائية غير المنظمة التي فقدت بعض ذكرياتها، وأصبح من الصعب استدعاء بعضها الآخر. قد يكون الأمر تافها بل ومضحكا أحيانا عندما تقلب كل ركن في منزلك بحثا عن نظارتك الطبية، لتكتشف في النهاية أنها مستقرة بالفعل على أنفك، أو فوق رأسك، وقد يتحول الأمر إلى موقف محرج للغاية عندما تنسى فجأة اسم زميلك في العمل الذي تراه وتتعامل معه كل يوم منذ سنوات
وفيما يلي، سنحاول إرشادك إلى بعض الطرق التي يمكنها مساعدتك في تنشيط ذاكرتك، وإعادة تنظيم مكتبة مخك بالشكل الذي يسهل عليك استدعاء المعلومة المطلوبة في الوقت المناسب: