في عصر الانفتاح المعرفي وفي ظل زخم المعلومات الواردة من وسائل الاتصال والإعلام المختلفة تُطرح العديد من الأفكار بصورة مستمرة وأحياناً ملحة على كل منا، لذا أصبح من الضروري وضع ضوابط لقبول الأفكار و الالتزام بهذه الضوابط عند تقييم الأفكار الجديدة بل والأفكار التقليدية المنتشرة . ونقصد بضوابط قبول الأفكار القواعد التي تحدد أي الأفكار يمكن تقبلها ودراستها ومن ثم الاقتناع بها أو رفضها على أسس موضوعية.
والالتزام بضوابط لقبول الأفكار له فوائد عدة منها:
- رسم الملامح الرئيسية للمرجعية والمنهجية الفكرية
- الحفاظ على الهوية
- التحلي بالموضوعية
- البعد عن الانغلاق الفكري والتحيز
- الحد من فرصة تسلل أفكار غير سوية
- توفير الوقت والجهد المبذول في التعرف على الأفكار
- القدرة على التمييزبين الجيد والرث من الأفكار
والمتأمل للقرآن الكريم يجد العديد من الآيات التي يمكن القياس عليها للخروج بضوابط لقبول الأفكار منها: