RSS

Monthly Archives: جانفي 2009

الإنسان لا يولد قائدا

إن الخرافة التي تقول أن القيادة بالفطرة تدفعنا الي الاعتقاد بأن صفات القائد توهب له منذ الميلاد. ومع ذلك لم نسمع أن أحد الأطباء قد أمسك بطفل حديث الولادة ورفعه صائحا: “انظروا ماذا لدينا، لقد ولد للتو قائدا”. كما لم يحدث أن أعلنت الصحيفة المحلية أن هناك قائدا يبلغ وزنه سبعة أرطال وستة أونصات قد ولد بالأمس في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر. فمهارات القيادة يمكن تعلمها فقط من خلال الخبرة، وقبول دور القائد هو قرار يعود للشخص ذاته.

في عالم تغلي عليه روح المنافسة، تحتاج الأعمال الناجحة إلى قادة، وليس مديرين، ليتعاملوا مع المواقف الصعبة . ولكن الإنسان لا يستطيع أن يختار نفسه قائدا، فالقيادة هي مرتبة شرفية لا يمنحها سوى من تتم قيادتهم. ولا تستطيع الإدارة العليا أن تعين القادة قدر ما يستطيع القادة تعيين أنفسهم. فاكتساب ولاء الأتباع يتم من خلال السلوكيات الناجحة. أما أولئك الذين يكلفون بقيادة الآخرين دون أن تكون لديهم المهارات أو الحافز لعمل ذلك، فسوف يظلون للأبد مجرد مديرين.

Read the rest of this entry »

 
أضف تعليق

Posted by في 31 جانفي 2009 بوصة من بريدي & فيسبوكي

 

هل ستشرب الكأس ام لا‏ …

يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة ..فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون …وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء …واجه الملك الطاعون وحارب الجنون ..حتى اذا ما اتي صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت ..وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك !!
نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس .

Read the rest of this entry »

 
أضف تعليق

Posted by في 31 جانفي 2009 بوصة قصص ذات معنى

 

Jump for Challenges

Pravs J - Jump For Challenges

 
أضف تعليق

Posted by في 30 جانفي 2009 بوصة كلمات اعجبتني

 

الإيجابيـات العشــر

تفاءل
التفاؤل من الإيمان والتشاؤم من الشيطان، ولا تتذمر من واقعك
تحمس
أوجد الحماس في الأعمال اليومية والمتكررة حتى لا تمل، ابحث Read the rest of this entry »

 

فن الانصات

من خلال الملاحظة والنظر، وجدت حقيقة بديهية، أن أكثر مشاكلنا سواء في المؤسسات أو الأسر أو حتى بين الأصدقاء منشأها سوء التفاهم، وسوء التفاهم منشأه من قصور إما في صاحب الرسالة أو في من تلقى الرسالة، أعني قد يتكلم المرء فيخطأ في التعبير، أو أن من يتلقى الكلام هو من يفهم الكلمات بشكل خطأ، فينشأ من هذا سوء الفهم، يؤدي بدوره لضياع الوقت والجهد ولا نبالغ إن قلنا المال وفي بعض الأحيان الأرواح!! وسنعالج في هذه المقالة الجانب المتلقي أي المستمع، ولن أطيل كثيراً وسأحاول الاختصار، من أخطاء المستمع:

Read the rest of this entry »

 
 

قيل في الصبر

ورد ذكر الصبر أكثر من تسعين مرة وفي مواطن مختلفة في القرآن الكريم وذكرت كلمة الصبر 102 مرة حيث قال تعالى :

“إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ” الزمر 10 وقد أمر الله نبيه بالصبر وبشره وبشر الصابرين :” فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ” هود 49، وقد قرن الله تعالى الصبر بالعبادات حيث قرنه بالصلاة : “وَاستَعِينُوا بِالصّبرِ وَالصّلاة” البقرة45

وقال سبحانه وتعالي أن الصابرين في معيته حيث جاء في سورة الأنفال الآية 46: ” واصبروا إن الله مع الصابرين”.

– قال النبي محمد صلي الله عليه وسلم: ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر

Read the rest of this entry »

 
أضف تعليق

Posted by في 29 جانفي 2009 بوصة كلمات اعجبتني

 

يا نبي الله ….أ ربك…!!! ظالم أم عادل؟

جاءت إمراه إلى داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله ….أ ربك…!!! ظالم أم عادل؟؟؟؟؟؟ـ

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

Read the rest of this entry »

 
أضف تعليق

Posted by في 28 جانفي 2009 بوصة قصص ذات معنى

 

الطباخ الحكيم ..

إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ،
وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ،
وإنها تود الإستسلام ،
فهي تعبت من القتال والمكابدة .
ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.

إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ..
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه ..
سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.

Read the rest of this entry »

 

من اسرار النفس البشرية

 
أضف تعليق

Posted by في 27 جانفي 2009 بوصة مهارات

 

القناعات السلبية..

يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…

Read the rest of this entry »

 
أضف تعليق

Posted by في 27 جانفي 2009 بوصة قصص ذات معنى

 

كيف تعمل الطائرة العمودية “الهيليكوبتر


Read the rest of this entry »

 
تعليق واحد

Posted by في 27 جانفي 2009 بوصة أضف الى معلوماتك

 

كتاب مترجم عن الاقلاع عن التدخين …. اكثر من رائع

 
أضف تعليق

Posted by في 27 جانفي 2009 بوصة مهارات

 

اللعب ثم اللعب ثم اللعب

قصة السيف المكسور التي سبق ذكرها في مقال: “لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا” فيها جانب آخر، وهو جانب اللعب، وهذا هو موضوع العنصر الرابع…
لا أظن أبا يوسف عندما أثار هذه الزوبعة من أجل سيف انكسر أنه يدرك الهدف أصلاً من شراء اللعبة، وهو أن ابنه يتسلى بها ويتعلم منها، وهذا الذي حصل، تعلم أنه إذا ضرب قطعة بلاستيكية في الأرض الصلبة بقوة أنها تنكسر وأشبع فضول ابنه..
لماذا الأب غضبان؟! والهدف قد تحقق! قد يكون ذلك لشعوره أنه مطالب بأن يشتري أخرى، وهذا غير صحيح فليس من الضروري شراء أخرى، أو استهانة بالجهد الذي بذله في شراء هذه اللعبة!! أيضاً هذا غير صحيح فالابن لا يقصد إطلاقاً أن يستهين بجهد والده، بل يظل يقدر هذا الأمر، ربما يكون غضباناً لقيمة اللعبة وتكلفتها..

نقول: أنت اشتريتها لهدف، والهدف تحقق وإذا لاحظت أن ابنك قد ملَّ من اللعبة لا تجبره بالاحتفاظ بها؛ لأن هذا مسؤولية وَهَمّ جديد عليه، وتتحول من لعبة تسلية ويستمتع بها ويعمل معها صداقة إلى هَمٍّ على رأسه، فمجرد ما تراه قد انتهى منها وملّ منها، نمِّ فيه جانب الصدقة، قل له: ما رأيك أن نتصدق بها إلى أطفال مساكين ما عندهم ألعاب… إلى آخره، وتأخذه بألعابه يسلمها بيده إلى الجماعة الخيرية تُفَرّح المساكين الذين يتصدق عليهم الناس بكل شيء إلا الألعاب لا يتصدقون بها، فنتصدق بألعاب الولد القديمة، وحتى الجديدة لماذا لا نتصدق بها؟!! ونذكره بقوله – تعالى-: “لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ” (آل عمران: من الآية92)، ونزرع فيه بذرة هذا الخلق العظيم، وهذه العبادة العظيمة.

Read the rest of this entry »

 
أضف تعليق

Posted by في 27 جانفي 2009 بوصة قصص ذات معنى

 

الرسول القائد

لابد أننا نجزم ونؤكد على أن رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- هو رجل دولة الأول: سياسياً وعسكرياً. وفي كل مرة كان في القمة التي لا يرقى إليها أحد وهو الأمي الذي لا يعرف قراءة ولا كتابة مما يدل على أن المسألة هنا ربانية المبدأ والطريق والنهاية.
ولابد أن لنجاح القيادة السياسية نقاط توقف نختصرها كما يلي:
استيعاب هذه القيادة لدعوتها وثقتها بها وبأحقيتها، وثقتها بانتصارها، وعدم تناقض سلوك هذه القيادة مع ما تدعو إليه.
قدرة القيادة على الاستمرار بالدعوة تبليغاً وإقناعاً.
قدرة القيادة في استيعاب المستجيبين للدعوة تربية وتنظيماً وتسييراً.
وجود الثقة الكاملة بين القيادة وأتباعها.
قدرة القيادة على التعرف على إمكانية الأتباع وأن تستطيع الاستفادة من كل إمكاناتهم العقلية والجسمية أثناء الحركة.
قدرة القيادة على حل المشاكل الطارئة بأقل قدر ممكن من الجهد.
أن تكون هذه القيادة بعيدة النظر مستوعبة للواقع.
قدرة هذه القيادة على الوصول إلى النصر والاستفادة منه.
قدرة هذه القيادة أن تحكم أمر بناء دولتها إحكاماً يجعلها قادرة على الصمود والنمو على المدى البعيد.
وما عرف التاريخ إنساناً كمل في هذه الجوانب كلها إلى أعلى درجات الكمال غير محمد -صلى الله عليه وسلم- مع ملاحظة أن كمالاته هنا جانب من جوانب كمالاته المتعددة التي لا يحيط بها غير خالقها. ولنستعرض جوانب سيرة رسول الله، تلك الجوانب العملية لنرى براهين ذلك:

Read the rest of this entry »

 
أضف تعليق

Posted by في 25 جانفي 2009 بوصة مهارات

 

الصورة الذهنية تعكس الحقائق أحيانا

تتكون لدى الفرد منا صور في ذهنه عن أشخاص وأمور معينة، وعادة ما تؤدي هذه الصور إلى إصدار أحكام قد تجانب الصواب، لأنها مبنية على هذه الصور الذهنية وليست على الواقع! سأضرب لكم مثالا، وهو تجربة عايشتها، لَعِـبَـتْ فيها الصورة الذهنية دورا كبيرا. لكن قبل سرد القصة، سأضع مقارنة بين:
القائد والمدير، مقتبسة من مقالة للكاتب: إبراهيم عبد ربه.
المدير القائد
-يترأس بعض الموظفين                                                   -يكسب اتباعاً
-يتفاعل مع التغيير                                                            -يعمل التغيير بنفسه
-لديه أفكار جيدة                                                                -يطبق الأفكار
-يحكم المجموعات                                                             -يقنع أتباعه
-يحاول أن يكون بطلا                                                        -يصنع الأبطال
-يبقي على الأوضاع على ما هي عليه                                    -يرقى بالمؤسسة إلى آفاق عالية
نرى من هذه المقارنة الفرق الكبير بين تصرفات المدير والقائد. لكن في التجربة التي سأرويها تحوّل “المدير” إلى “قائد” ليس بتصرفاته، إنما بسبب الصورة الذهنية في عقول من معه! بطل حكايتنا شاب يشارك في أحد المراكز الشبابية. ومن عادة دولتنا الحبيبة، إقامة مسابقة ثقافية بين الأندية والمراكز الشبابية. يتكون كل فريق من اثنا عشر لاعبا، يشارك خمسة منهم فقط في كل مباراة. ويشترط أن لا يقل عمر المتسابق عن خمسة عشر سنة وألا يزيد عن خمسة وعشرين سنة. وصاحبنا هذا بدأ بالمشاركة مذ كان عمره ستة عشر سنة، وكان أصغر لاعب في الفريق، لذا غالبا ما كان يتواجد على مقاعد الاحتياط. وتمر الأيام، ولا يحقق الفريق أي إنجازات تذكر، ويكبر اللاعبون، ويتجاوز أعمار بعضهم الخامسة والعشرون، فيتم استبدالهم بشباب جدد، وشيئا فشيئا بدأ يدخل صاحبنا في التشكيلة الأساسية للفريق. وبعد خمس سنوات، لم يبقى أي متسابق من الجيل القديم، وتكون فريق جديد شاب بقيادة بطل قصتنا. في آخر سنتين استطاع الفريق تحقيق المركزين الثالث، ثم الثاني. أي أن على هذا الفريق الشاب إما المحافظة على المركز الثاني أو تحقيق مركز أعلى! وهذا التحدي الذي كان أمامه.

Read the rest of this entry »

 
أضف تعليق

Posted by في 25 جانفي 2009 بوصة من بريدي & فيسبوكي