حكى أن أحد ملوك القرون الوسطى كان يحكم شعبا حرا كريما، وكان هذا الشعب رغم طيبته وبساطته وعلاقاته الطيبة لا يسكت على باطل أبدا، ولا يدع الملك أو أي وزير من وزرائه يظلمون أحدا منهم، فإذا ظُلم أحدهم وقفوا وقفة رجل واحد حتى يُرد الظلم عن أخيهم.
أخذ الملك في حيرته يسأل وزراءه عن الحل.. وكيف له أن يحكم هذا البلد كما يريد، فخرج من وزرائه رجل داهية فأشار عليه باتباع سياسة يسميها ((سياسة البيض المسروق))
Read the rest of this entry »
Category Archives: قصص ذات معنى
سياسة البيض المسروق
موهبتــه حوّلته من ” متشــرِّد ” إلى واحد من أبـرز نجــوم المجتمع الأمـريكي
بدأ كل شيئ فى شتـاء العــام 2011 ..
رجل يقــود سيـارته فى فى إحدى ضواحي مدينة كولومبـوس بولاية أوهايــو الامريكية ، وكان فى طريقه إلى منــزله على مايبدو فى يــوم روتيني ممــل كالعــادة .. إلا أنه استوقفه شيئ غــريب ..
متشــرد ضــال ( Homless كما يقولون عنه فى أمريكــا ) ، يحمــل لافتــة ويبتســم ابتســامة واسعة صفــراء ، تبدو متناقضــة مع هيئته الرثة أو ملابســه المتسخــة .. وهو يقتــرب من السيــارات ..
ولحسن الحــظ ، كان قائد السيــارة ( دورال تشونيت ) مصــوٍّراً محتــرفاً .. لذلك أبى أن يمــر هذا الموقف ، دون أن يشغــل الكاميــرا الخاصة به ، ويقتــرب بسيارته من هذا المتســول المبتســـم ، فى محاولة لمعرفة سبب ابتســامة هذا الرجل ، وتسجيــلها إذا كان هناك شيئـاً مهمـاً ..
وعندما لمحت الكاميــرا المتســول ، اقتــرب بنفسه من قائــد السيارة ، حامــلاً لافتــة كتب عليهــا بخط متعــرج ، وهو يبتســم إبتســامة واسعة :
” أنا أمتلك موهبــة ربَّـانيــة فى صوتي .. أنا مذيــع راديــو سابق ، وقعت فى الكثير من المتاعب .. أرجــوك ! أي مســاعدة من طــرفك سوف أقدِّرهــا جداً .. شكــراً جزيلاً .. فليحفظــك الرب ! “
فمــا كان من قائد السيارة المصــور ، إلا أن سأله عن موهبتــه ، وهو يحضــر له بعــض العُملة ليعطيها له .. ليفــاجـأ بالمتســول يتكلم بصـوت عال وحمــاسي ..
وصوت مُذهل أيضــاً !
يا لها من سنة سيئة
جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:
“في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..وتوفي والدي..ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة..”
وفي نهاية الصفحة كتب:” يا لها من سنة سيئة..!!”
الفقير و صاحب العمل
رجل فقير يرعى أمه وزوجته وذريته ، وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل ..
فقال سيده في نفسه :
لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل
فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لانه يعلم بحاجتى إليه
وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار .. لم يتكلم العامل ولم يسأل سيده عن سبب الزيادة .
وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغضب سيده غضباً شديداً وقال :
المرتاحون في القمة
كان أيوب شاباً طموحاً لا يتجاوز عمره الثمانية عشر عاما، هذا الشاب كان يحب أن يكون في أفضل مستوى بدني وذهني واجتماعي…لذلك كان يبحث دوماً عن الأفضل ويسعى له.
وجاءت الفرصة لأيوب بسرعة، فقد أعلن حاكم البلاد أن من يصل لقمة الجبل الأعلى ارتفاعاً ويقيم هناك 89 يوماً سيتم تعيينه مستشاراً خاصاً له. هذه القمة وطوال 60 سنة لم يستطع أحد أن يصلها، وحاك الناس حولها قصصاً خيالية من وجود الجن والوحوش والنسور المجنونة.
وأعطى حاكم البلاد مهلة سنة كاملة لمن يصل لهذه القمة ويقيم هناك الفترة المطلوبة، شرط أن يقوم باستقبال رسالة من الحمام الزاجل كل يوم على القمة ليتم التأكد من وجوده عليها.
تردد أيوب في البداية، فما يجعله يظن أن مصيره لن يكون مصير المئات من قبله ممن ذهبوا دون هدف وللتجربة فقط ولم يعودوا. وبدأت الأخبار تأتي لأيوب من أصحابه أن فلاناً اختفى وأن صديقنا فلاناً لم يعد أحد يستطيع رؤيته والسبب دوماً السعي للمنصب الكبير عبر هدف صعب للغاية وهو الصعود لقمة الجبل والمكوث هناك.
ماهو اهتمامك الأول ؟
يحكى أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقال له
” إنني أسمع صوت إحدى الحشرات ”
أجابه صديقه ” كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط
هذا الجو الصاخب ؟ ”
قال له رجل الغابات ” إنني أسمع صوتها … وسأريك شيئا ”
حاول أن ترسم صوره جيدة عن الآخرين
يُحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة وفي أحد الايام… دعا هاذا الملك [فنانيـن] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن “لاتظهر عيوبه” في هذه الصورة
فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟
ولكن… وسط هذا الرفض الجماعي (قبل أحد الفنانين رسم الصورة) و…بالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة كيف ؟؟
تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمـــه العرجاء وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة
العبرة :
قصة كفاح سوشيرو
في عام 1938 كان “”سوشيرو”” شابا فقيرا.. وكان كل ما يتمناه هو أن يبيع إحدى قطع الغيار التي قام بتصميمها إلى شركة تويوتا,وهو حلم كبير جدا على شاب في مقتبل عمره كما ترى,راح يبذل الكثير من المجهود في تصميم هذه القطعة وتصنيعها,وما أن انتهى حتى توجه إلى مصنع تويوتا ليحقق حلمه ويبيعها لهم,لكن مصنع تويوتا رفض,بعد ذلك حاول من جديد وسهر الليل محاولا تعديل هذه القطعة,فنجح واشترتها منه تويوتا أخيرا توفر المال مع صاحبنا هذا فقرر أن يؤسس مصنعا ينتج قطع غيار السيارات في ذلك الوقت كانت الحكومة اليابانية تستعد للحرب ولم تكون المواد الخرسانية متوافرة,فلم يستطع صاحبنا أن يبني مصنعه,هل تعرف ماذا فعل صاحبنا؟ قرر أن يخترع هو وأصدقاؤه خلطة خرسانية من صنعهم هم.. كي يبني المصنع الذي يحلم به!!! تخيل؟ استطاع فعلا أن يصنعها واستطاع بناء مصنعه الذي بدأ فعلا ينتج ويدر مالا عليهم جميعا..لكن..أثناء الحرب قصفت الطائرات الأمريكية مصنع صاحبنا.. ودمرت معظمه هل شعر بالفشل وقتها؟
اشهر صفعة في التاريخ
هذه القصه حدثت في احد القرون الوسطي تقريبا في
القرن السادس عشر
…وبالتحديد في احدى القرى الألمانية
!!كان هناك طفل يدعي (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا
وذكائه من النوع الخارق للمألوف
وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو
السباق للأجابه علي السؤال ، فيحرم بذلك زملائه في
الصف من فرصه التفكير في الإجابه (دافور) وفي أحد
المرات سال المدرس سؤالا صعبا… فأجاب عليه جاوس
!!..بشكل سريع … مما اغضب مدرسه
لن أتوقف عن المحاولة أبدا
انظر إلى الأحداث من زاوية إيجابية
كان ذلك الرجل يركض هنا وهناك يجمع العلب الفارغة التي كانت تتخلص منها الطائرات المقاتلة التي تقصف قريته. الكل كان مذعوراً إلا هو فقد كان يسعى وراء هدف لابد أن يحققه , وحتى في أيام الحرب كان ينظر إلى الأحداث من زاوية إيجابية!. كان يسمي تلك العلب التي تسقط من السماء ” هدايا الرئيس الأمريكي” إنه يعيش في بلد يسمون الفشل (محاولة) !
متى يبدأ الفشل ؟ يبدأ الفشل عندما تستمع للمثبطين , ويبدأ الفشل عندما تعتقد أن الآخرين هم فقط يستطيعون. ويبدأ الفشل عندما تقرر أنت وحدك التوقف عن المحاولة. لنضع كل محاولة فاشلة تحت أقدامنا فهي ترفعنا للأعلى!.
لا تيأس … فالحصان يمكن ان يطير !
حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها،
** **
وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره
** **
وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا
السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام
** **
أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل
تبقيه حيا مدة أطول…
قصة قصيرة .. جداً
هذه قصةٌ عن أربعة أشخاصٍ أسماؤهم هي….
(كلّ شخص) .. (شخصٌ ما) .. (أيّ شخص) .. (لا أحد)
كانت هناك مهمّةٌ لابدّ مِن إنجازها، وطُلِبَ مِن (كلّ شخص) أن يُنجزها.
(كلّ شخص).. كان متأكداً أنّ (شخصاً ما) سيقوم بذلك.
… (أيّ شخص).. كان يستطيع أن يُنجزها، لكن (لا أحد) أنجزها.
(شخصٌ ما).. غضِب لذلك، لأنها كانت مهمة (كلّ شخص).
(كلّ شخص).. ظنّ أن (أيّ شخصٍ) يستطيع إنجازها، ولكن (لا أحد) أدرك أن (كلّ شخص) لن ينجزها.
وانتهي الأمر بأنّ (كلّ شخص) ألقى اللوم على (شخص ما) عندما (لا أحد) أنجر ما كان يستطيع (أي شخص) أن ينجزه.
هذا درس في الاتكال على الغير
وضرورة الأخذ بزمام المبادرة
لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل
يحكى أن أحد الحكام وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً
ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس
مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : ” سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها”.ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة Read the rest of this entry »
سحر الكلمات
أصدر أحد ملوك فرنسا قرارا يمنع فيه النساء من لبس الذهب والحلي والزينة فكان لهذا القرار ردة فعل كبيرة وامتنعت النساء فيها عن الطاعة وبدأ التذمر والسخط على هذا القرار وضجت المدينة وتعالت أصوات الاحتجاجات وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي
فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل، فأمر باجتماع طارئ لمستشاريه،
وحضر المستشارون وبدأ النقاش فقال أحدهم أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة ثم قال آخر كلا إن التراجع مؤشر ضعف ودليل خوف ويجب أن نظهر لهم قوتنا
وانقسم المستشارون إلى مؤيد ومعارض فقال الملك :
مهلاً مهلاً … احضروا لي حكيم المدينة
قصة محرك السفينة العملاقة الذي تعطل؟
استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع احد منهم معرفة كيف يصلح المحرك
ثم احضروا رجل عجوز يعمل في اصلاح السفن مند ان كان شاب يافع. كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه، وعندما وصل باشر في العمل. فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة الى القاع. كان هناك اثنان من اصحاب السفينة معه يراقبونه، راجين ان يعرف ماذا يفعل لاصلاح المحرك. بعد الانتهاء من الفحص، ذهب الرجل العجوز الى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة. وبهدوء طرق على جزء من المحرك. وفوراً عاد المحرك للحياة. وبعناية اعاد المطرقة الى مكانها. المحرك أصلح! بعد اسبوع استلموا اصحاب السفينة فاتورة الاصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار. “ماذا!؟” اصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً ارسل لنا فاتورة مفصلة.”ـ